قدمت وقف قافلة الأمل في بورصة، ضمن حملة "حذاء ومعطف"، مساعدات شتوية لمئات العائلات والأطفال المحتاجين في أنحاء المدينة.

تواصل قافلة الأمل في بورصة إدخال البهجة على وجوه المحتاجين من خلال مشروع السوق الشعبي. فقد وفرت الجمعية، التي سبق لها تمكين المحتاجين من التسوق بحرية عبر مشروع السوق الشعبي، خلال فترة برودة الشتاء مساعدات الملابس الشتوية للعائلات والأطفال ذوي الدخل المحدود في المدينة، وذلك ضمن حملة "حذاء ومعطف".

ومع اشتداد تأثير أيام الشتاء الباردة في هذه الفترة، سعت وقف قافلة الأمل في بورصة لتقديم الدعم للاحتياجات الأساسية للمحتاجين، حيث قامت بتوزيع الأحذية والمعاطف ومختلف الملابس الشتوية على العائلات، وذلك بفضل دعم المتبرعين عبر مشروع السوق الشعبي.

ولم يقتصر الدعم على الملابس فقط، بل شمل أيضاً تقديم مساعدات غذائية بهدف المساهمة في ميزانيات العائلات.

وتم فتح أبواب سوق قافلة الأمل الشعبي لتوزيع المساعدات على المحتاجين المسجلين، حيث تمكنت العائلات من اختيار الملابس التي يحتاجونها هم وأطفالهم بحرية كاملة، ما مكن المساعدات من الوصول إلى المستفيدين وفق احتياجاتهم الفعلية.

أما كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة الذين لم يتمكنوا من الحضور، فلم يُنسوا أيضاً، إذ قامت فرق الوقف والمتطوعون بتوصيل المساعدات لهم مباشرة إلى منازلهم وتسليمها لهم.

"الأطفال المحتاجون يختارون أحذيتهم ومعاطفهم بأنفسهم في السوق الشعبي"

وفي تصريحات حول الموضوع، قال رئيس وقف قافلة الأمل في بورصة، عيسى غوڤنديك:
"لقد قمنا هذا العام أيضاً بتوزيع الأحذية والمعاطف على مئات الأطفال المحتاجين. وستستمر المساعدات طوال شهر كانون الأول/ ديسمبر.

في السنوات السابقة، كنا نوصل أحذية ومعاطف الأطفال المحتاجين إلى منازلهم، ولذلك لم يكن لديهم الحق في الاختيار. ومع افتتاح سوقنا الشعبي، أصبح بإمكان الأطفال الحضور بأنفسهم واختيار أحذيتهم ومعاطفهم بالطريقة التي يريدونها، وبالألوان التي يفضلونها".

المساعدات مستمرة أيضاً في المدارس

وأضاف غوڤنديك: "لم يقتصر توزيع المساعدات عبر السوق الشعبي فقط، وتابع:
"هناك مدارس محددة نتواصل معها، حيث نقوم بتوصيل الأحذية والمعاطف للأطفال الأيتام والمحتاجين هناك وتسليمها لهم مباشرة في المدرسة. نشكر المتبرعين الذين لم يتركوا أطفال الأيتام والمحتاجين وحدهم، فبدونهم، كانت أعمالنا ستظل ناقصة في جانب منها". (İLKHA)